الأربعاء ، 6 أبريل 2016 ، الساعة 10:51 بتوقيت مكة المكرمة
الرئيسية / أخبار دولية / اعتصام السوريين في اليونان:نجوامن قوارب الموت وعلقوا في البر

اعتصام السوريين في اليونان:نجوامن قوارب الموت وعلقوا في البر

650_433_0141654877882806

قررالسوريون العالقون باليونان بعد نفاذ صبرهم بدأ إعتصام مفتوح أمام البرلمان اليوناني في ساحة سينتاغما بغية إيجاد حل لوضعهم المأساوي هناك حيث اتفق المعتصمون لنجاح اعتصامهم على النقاط الأساسية التالية:

1- حشد أكبر عدد ممكن من المعتصمين من رجال و نساء و أطفال.
2- الإعتصام سيكون صامتا بعدم الهتاف أو إصدار أصوات أو رمي قمامة في الشوارع أو إزعاج للمارة أو عرقلة للسير.
3- الإعتصام هو بهدف حل أزمة السوريين العالقين في اليونان، وهو بعيد كل البعد عن أي موضوع سياسي.. ضد أو مع أي جهة.
4- عدم مغادرة مكان الإعتصام حتى تحقيق جميع المطالب كمهاجرين سوريين في اليونان.
5- تحديد عدد من المعتصمين كمتحدثين باسم جميع المتواجدين بالاعتصام ليكونوا صلة الوصل بين المعتصمين والجهات المسؤولة في اليونان.
6- المتحدثون بإسم المعتصمين لن يتخذوا أي قرار إلّا بعد التشاور وأخذ موافقة المعتصمين.
حيث يعاني أكثر من عشرين ألف سوري متواجد على الأراضي اليونانية -بحسب التقديرا – صعوبات كثيرة، بعدما عانوا من قوارب الموت للوصول إلى اليونان كمحطة أولى، تليها محطة أخرى، أو ربما عدة محطات للوصول إلى وجهات مختلفة بأوروبا.

ولدى سؤالنا السيد (أبوعدي) أحد منظمي الإعتصام عن الأعداد المشاركة في الإعتصام قال: أعدادنا حوالي ٤٠٠ شخص بيننا نساء وأطفال. وقد أكد لنا أعضاء في البرلمان حقنا في الاعتصام، حيث طلب البرلمان اليوناني تسمية مندوبين عن المعتصمين للتحدث عن مطالبهم.

وقد طالبنا بإعطائنا كامل حقوقنا كلاجئين، من: لم شمل وسكن وتأمين صحي، وما إلى ذلك…، أو السماح لنا بمغادرة الأراضي اليونانية باستخدام الإقامة المؤقتة الممنوحة للمهاجرين السوريين في اليونان إلى دول الإتحاد الأوروبي المختلفة، وأن الإعتصام مستمر حتى تحقيق المطالب، وليس الوعود بتحقيقها، وما زلنا بإنتظار الرد على مطالبنا.

ولدى سؤاله عن تعرض المعتصمين لأية مضايقات من قبل الأمن اليوناني: أكد بأن لا مضايقات من قبلهم على الإطلاق، بل على العكس، فإن الشرطة اليونانية ترافق المعتصمين وتقوم بحمايتهم من أي إعتداء أو مضايقات قد يتعرضون إليها.

وأكد (أبو عدي) أنه وبسبب القيود التي تفرضها علينا السلطات اليونانية من منع للسفر إلى دول تعطينا حقوقنا كلاجئين، أصبحنا نبحث عن حلول بديلة عن طريق المهربين، مما جعلنا فريسة لتجار البشر، وتعرضنا في حالات كثيرة للخطف والإبتزاز من قبل هؤلاء المهربين.

كما تعرض عدد من اللاجئين للضرب والسجن والإهانة من قبل الشرطة المقدونية والألبانية أثناء محاولتهم عبور الحدود، والبعض منهم يموت من البرد في الغابات ، كما حصل قبل يومين على حدود بلغاريا – صربيا.

كما وضح أن بعض الشوارع في اليونان مثل (أمونيا) و(آخرنون) تكاد تخلو من اليونانيين بسبب التواجد الكثيف للسوريين، وأن أغلب السوريين صرفوا أموالهم كلها بسبب بقائهم مدة طويلة باليونان دون عمل، ولم يعد أحد يستطيع أن يتدبر أموره المعيشية أكثر من ذلك، حيث لا مساعدات تقدم لهم، وأخبرنا بأنه عندما دخلنا إلى اليونان أجبرونا على توقيع أوراق مكتوبة باليوناني ورفضو ترجمتها لنا، حيث علمنا لاحقاً أننا وقعنا على إستلام مساعدات وسلل غذائية، ولكننا لم نرَ منها شيئاً.

فمن يا ترى سيقف مع الواقفين هناك ويسندهم في الحصول على حقوقهم التي فقدوها في وطنهم، ويأملون بها في أوطان الآخرين……
رابط الخبر : أورينت نت

Print Friendly

اضف رد