روسيا تريد «سورية غير مقسمة»

أفادت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم (الخميس)، بأن موسكو تريد “سورية غير مقسمة”، في سياق ردها على سؤال عما إذا كانت روسيا ترى احتمالاً لإنشاء دولة كردية مستقلة في سورية.

وذكرت الناطقة في إفادة صحافية أن “توغل أي قوة أجنبية داخل الأراضي السورية سيكون غير قانوني”، مضيفة أن “الدول الأخرى القلقة من التهديد الإرهابي القادم من داخل سورية لا يوجد ما يمنعها من التعاون مع سورية”.

وفي تصريح منفصل موجه إلى تركيا التي اتهمت روسيا باستهداف المدنيين والمستشفيات في سورية، قالت زاخاروفا «كل هذا كذب»، موضحة أن «الدول الغربية التي تحمل روسيا المسؤولية عن ضربات جوية على مستشفيات في سورية، ليس لديها أي دليل مباشر أو غير مباشر لإثبات مزاعمها».

وطالبت جماعة منظمة «أطباء بلا حدود» في وقت سابق اليوم، بإجراء تحقيق مستقل في الضربات الجوية التي أودت بحياة 25 شخصاً في مستشفى تشرف عليه الجماعة في شمال سورية، قائلة أن «ثمة احتمالاً بأن يكون تحالف تقوده الحكومة هو الذي نفذها».

وقالت الرئيسة الدولية لجمعية «أطباء بلا حدود» الخيرية جوان ليو، إن «روايات الناجين من العاملين بالمستشفى الواقع بمحافظة إدلب، تؤدي إلى الاعتقاد بتورط قوات سورية وروسية في الهجمات». وأضافت في مؤتمر صحافي: «نقول إنها احتمالات لأنه لم يتوافر لدينا المزيد من الحقائق بخلاف أقوال العاملين». وقالت «أطباء بلا حدود»، إنها «لم تعط إحداثيات النظام العالمي لتحديد المواقع الخاص بالمستشفى للسلطات السورية أو الروسية بناء على طلب العاملين».
الحياة