الثلاثاء ، 5 أبريل 2016 ، الساعة 6:20 بتوقيت مكة المكرمة
الرئيسية / أخبار أخرى / تحذيرات من تغيير بنية المعارضة بإطار بديل للائتلاف.. سيعيد تأهيل “سفاح سوريا”

تحذيرات من تغيير بنية المعارضة بإطار بديل للائتلاف.. سيعيد تأهيل “سفاح سوريا”

40e3f22e15dd864597b97ed9
اعتبر عضو الائتلاف الوطني المعارض حسين السيد أن تغيير بنية المعارضة الحالية المتمثّلة في الائتلاف عن طريق إنشاء إطار جديد، سيفتح كل الطرق والتسهيلات اللازمة لإعادة تأهيل “سفاح سوريا وطاغيتها” مجدداً بعد كل الجرائم التي اقترفها بحق السوريين وسوريا.
ورأى في رسالة إلى رئيس الائتلاف وأعضاء الهيئتين السياسية والعامة، أن ذلك سيؤدي إلى عودة فرض سياسات الأمر الواقع على الجميع، وبالنهاية الاستسلام لإرادة الاستبداد والقتل مجدداً، وهذا لن ينهي الصراع الدائر في سوريا، بل ستعم الفوضى وتتسع دائرة القتل والدمار أكثر فأكثر.
جاء ذلك كتوضيح من السيد حول ما يشاع عن مشاركة الائتلاف الوطني في لقاءات القاهرة مع أطراف سورية أخرى معارضة، والتلميحات حول محاولة إنشاء إطار جديد للمعارضة السورية يكون الائتلاف جزءاً منه.
وقال “إن مهمة وهدف وفد الائتلاف الذاهب إلى القاهرة محصورة فقط ضمن فكرة “توحيد الرؤية السياسية المشتركة للمعارضة السورية”.
وطالب بالتزام وفد الائتلاف بعدم الدخول أو تداول أي طرح حول تشكيل إطار جديد للمعارضة السورية غير الائتلاف الوطني السوري.
وفيما يلي نص الرسالة الذي حصلت عليه “زمان الوصل”:
“السيد رئيس الائتلاف الوطني المحترم . السيد الامين العام للائتلاف الوطني المحترم.
السادة اعضاء الهيئة السياسية المحترمين، الزميلات والزملاء أعضاء الهيئة العامة للائتلاف الوطني الأكارم.
تحية طيبة وبعد:
يكثر الحديث في الآونة الاخيرة عن مشاركة الائتلاف الوطني في لقاءات القاهرة مع أطراف سورية أخرى معارضة، كما ويتم التطرق من خلال تلك النقاشات إلى تلميحات حول محاولة إنشاء إطار جديد للمعارضة السورية يكون الائتلاف جزءاً منه، وعليه ولأهمية الموضوع من جانب وخطورته من جانب آخر، فإنني أود أن ألفت انتباه جميع زملائي بأن الفكرة الأساسية التي يجب تثبيتها في الائتلاف وقبل تقرير الذهاب أو تشكيل أي وفد يمثلنا في تلك اللقاءات هي النقاط التالية: ١-إن مهمة وهدف وفد الائتلاف الذاهب إلى القاهرة محصورة فقط ضمن فكرة “توحيد الرؤية السياسية المشتركة للمعارضة السورية”، وفيما يتعلق بمفهوم الحل السياسي الذي يمكن أن يطرح للقضية السورية.
٢- التزام وفد الائتلاف بعدم الدخول أو تداول أي طرح حول تشكيل إطار جديد للمعارضة السورية غير الائتلاف الوطني السوري.
٣- أن يتم تأسيس أي حوار مع المجموعات المعارضة الأخرى غير المنضمة إلى الائتلاف على أساس وثائق وتفاهمات القاهرة ٢٠١٢ وبيان جنيف ٣٠-حزيران ٢٠١٢ والذي تم تبنيه بالإجماع عبر قرار مجلس الأمن ٢١١٨ تاريخ ٢٧ أيلول ٢٠١٣.
٤- الحذر من أن هناك عددا كبيرا من الدول وبعد المتغيرات التي طرأت في المنطقة عامة وسوريا بشكل خاص، أصبح لديها الرغبة الكاملة في التخلص من عبء الاعتراف بالائتلاف والشرعية التي منحتها له في مؤتمر مراكش بكونه هو الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري، ولا يمكن لهذه الدول التحلل من مسؤولياتها تلك، إلا بإنشاء جسم جديد للمعارضة السورية. وبذلك نكون هذه المرة نحن من فرطنا -وبأيدينا- بما تبقى من تمثيل سياسي للثورة السورية.
٥- إن تغيير بنية المعارضة الحالية المتمثّلة في الائتلاف الوطني عن طريق إنشاء إطار جديد فيما لو حصل سيفتح كل الطرق والتسهيلات اللازمة لإعادة تأهيل سفاح سوريا وطاغيتها مجدداً بعد كل الجرائم التي اقترفها بحق السوريين وسوريا وسيعود فرض سياسات الأمر الواقع على الجميع، وبالنهاية الاستسلام لإرادة الاستبداد والقتل مجدداً وهذا لن ينهي الصراع الدائر في سوريا، بل ستعم الفوضى وتتسع دائرة القتل والدمار أكثر فأكثر.

رابط الخبر :زمان الوصل

Print Friendly

اضف رد