الجمعة ، 8 أبريل 2016 ، الساعة 3:16 بتوقيت مكة المكرمة
الرئيسية / أخبار دولية / سورية ومجلس الأمن: قلق معلن ومساعدات إنسانية لا تكفي

سورية ومجلس الأمن: قلق معلن ومساعدات إنسانية لا تكفي

349

أعلن مجلس الأمن، في بيان، اليوم الأربعاء، عن قلقه الشديد من الوضع الإنساني في سورية، وازدياد عدد اللاجئين والنازحين داخل البلاد، والأزمة الإنسانية الناتجة عن الصراع الدائر.

وناشد المجلس الأطراف المعنية مساعدة منظمات الأمم المتحدة بالاستمرار بتقديم مساعداتها وتطبيق قرار مجلس الأمن في هذا الشأن 2165 و2141 لعام 2014، مشدداً على أهمية تقديم المساعدات الإنسانية والدعم المادي، مرحباً بمؤتمر المانحين حول سورية المقرر عقده في الكويت.

ويأتي بيان مجلس الأمن بعد إحاطة قدمتها مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، كينغ وا كانغ، والتي شددت فيها على ضرورة أن يجد المجلس “سبيلاً لإنهاء الصراع في سورية، فقد وصل عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى معونات ومساعدات إلى اثني عشر مليوناً”.

وأكدت كانغ أن حوالي أربعة ملايين منهم لجأوا إلى الدول المجاورة وطالبت العالم “بأن لا يسمح بنسيان سورية والفظائع المرتكبة ضد المدنيين”، مشيرة إلى أن “الحكومة السورية واصلت عمليات القصف الجوي، بالبراميل المتفجرة، في المناطق المكتظة بالسكان، واستهدفت المستشفيات والمدارس”. كما تحدث تقرير كانغ عن “مقتل أشخاص تحت التعذيب”.

ولفتت كانغ، إلى “استمرار استخدام جماعات المعارضة المسلحة والمنظمات الإرهابية باستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان”.

ودعت إلى “الحاجة الملحة لتقديم المساعدات المادية، حيث “لم تقدم الدول المانحة في العام المنصرم إلا 48 في المائة من المعونات المادية التي وعدت بها”.

وأوضحت أن “منظمات الأمم المتحدة قدرت حاجتها لتقديم المساعدات داخل سورية بـ 2.9 مليار دولار لعام 2015″، مضيفة أن “عدم حصول منظمات الأمم المتحدة على المساعدات اللازمة والكافية لدعم اللاجئين السوريين، أدى إلى قبوع مئات الآلاف منهم دون حماية ومساعدات تحت العواصف الثلجية التي شهدتها المنطقة أخيراً”.

وأشارت كانغ إلى أن “منظمات الأمم المتحدة لم تتمكن من تقديم أي مساعدات منذ حوالي شهرين للمحاصرين في مخيم اليرموك من اللاجئين الفلسطينيين، بسبب الاقتتال الدائر حول وداخل المخيم وحصاره، حيث ما زال أكثر من 18 ألف شخص محاصرين فيه”.

رابط الخبر:العربي الجديد

Print Friendly

اضف رد