ثوار درعا يسيطرون على ثاني أكبر لواء عسكري لقوات النظام في سوريا

جمان نجم الدين _ سوريا مباشر
أعلن الثوار اليوم سيطرتهم على ثاني أكبر لواء عسكري لقوات النظام في سوريا، وتمكنوا من فرض سيطرتهم الكاملة على اللواء 52 الواقع على تخوم مدينة الحراك في الريف الشرقي لمحافظة درعا خلال ثمان ساعات فقط من الهجوم عليه، ما زاد من الخسارات والهزائم التي لحقت بنظام بشار الأسد، على الرقعة الجغرافية في سوريا، خاصة بعد خسارته محافة إدلب بالكامل، ومدينة تدمر وسجنها العسكري في حمص الذي وقع بيد تنظيم الدولة “داعش”.

وبعد أن عانت مدن وبلدات ريف درعا من ويلات القصف، والدمار الناتج عنه، فضلا عن مقتل وإصابة المئات من أهالي درعا نتيجة استهدافهم من قبل راجمات الصواريخ والمدفعيات المتمركزة في اللواء 52 ثاني أكبر الألوية العسكرية في سوريا، تمكن الثوار اليوم من فرض سيطرتهم عليه خلال ثمان ساعات فقط من بداية الهجوم العسكري عليه، كما سيطروا أيضاً على بلدات المليحة الغربية والدارة وسكاكا ورخم وجاجز ساكرة، وذلك خلال معركة أطلق عليها اسم “القصاص” بمشاركة الجبهة الجنوبية إحدى أكبر الفصائل العسكرية المعارضة جنوب البلاد، وكانت بقيادة الجيش الأول، فضلاً عن مشاركة 55 فصيل ولواء عسكري من المعارضة المسلحة في المعركة.

وفي حديث مع عضو المكتب الإعلامي للجيش الأول المشارك في المعركة قال لـ سوريا مباشر: أن حصيلة قتلى عناصر النظام نتيجة المعركة قد بلغت 76عنصر، بينهم سبعة ضباط، فضلاً عن جرح العشرات منهم، كما قتل في الاشتباكات قائد اللواء 52.

وأشار المصدر أن اللواء 52 يربط بين ريفَيْ درعا والسويداء، ويشكل اللواء مع مطار الثعلة خط الدفاع الأول للسويداء، والسيطرة على اللواء الذي يعد أقوى ألوية الجبهة الجنوبية من حيث التسليح والمساحة الجغرافية، تساعد الثوار على الهجوم على مدينة إزرع التي تضمّ تجمعاً عسكرياً كبيراً لجيش النظام ، وبلدة خربة غزالة وتهديد أوتوستراد دمشق ــ درعا الدولي.

وأضاف أن اللواء يضم ثلاث كتائب ميكا معززة هي كتيبة دفاع جوي، وكتيبة مدفعية ميدان 120، وكتيبة دبابات ت72، وسبعة سرايا هي: سرية استطلاع، وسرية هندسة، وسرية شؤون فنية، وسرية اشارة، وسرية مقر، وشؤون إدارية، وسرية نقل، تم تعزيز اللواء ضمن احداث الثورة بمدفعية ميدان130، ومدفعية ميدان فوزديكا، ومضاضات 23، وراجمات 107كوري ورجمات بي ام 41، وصواريخ غراد.