شبكة سوريا مباشر
نشرت وسائل التواصل الاجتماعي المحسوبة على النظام، أنه جاء قرار من دمشق، بتغيير محافظ مدينة حمص “طلال البرازي” دون ذكر البديل الذي سيكون غالبا شخصية عسكرية، وقام بتغيير رئيس اللجنة الأمنية ليعين اللواء جمال سليمان المعروف بتاريخه الإجرامي الكبير حيث شغل عدة مناصب بينها رئيس أركان الفرقة الرابعة بدمشق.
وكانت تفجيرات الزهراء التي حدثت يوم الثلاثاء ، والتي قتلت أكثر من ثلاثين شخصا وجرحت مئة أخرين ، مما أدت لمظاهرات في حي الزهراء، ظهر فيها لأول مرة شتم لبشار الأسد وعائلته بشكل علني وواسع من قبل الموالين، انتهت هذه الاحتجاجات باعتصام نصبت على أثره خيم للاعتصام في مكان التفجيرات.
ويذكر أن هدف الاعتصام هو الضغط على النظام لإقالة المحافظ واللجنة الأمنية، الذين حملوهم مسؤولية التفجيرات التي تحصل في أحيائهم.