كيتو – أنس قبلان – قادر قرة قوش
في كلمة له، خلال ترأسه اجتماع وفدي تركيا والإكوادور، في العاصمة الإكوادورية كيتو، انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صمت العالم، حيال قصف نظام الأسد وروسيا، المتواصل في سوريا، قائلًا “روسيا تقصف سوريا بشكل مستمر، ونظام الأسد يقصف، إلا أن العالم صامت، والاتحاد الأوروبي صامت، والأمم المتحدة صامتة”.
وفي كلمة له، خلال ترأسه اجتماع وفدي تركيا والإكوادور، في العاصمة الإكوادورية كيتو، مساء الخميس، قال أردوغان إن “الناس لا خيار لهم سوى الفرار من نيران القصف الكثيف، الذي تنفذه طائرات روسيا والنظام في سوريا”.
وتابع الرئيس التركي حديثه متسائلًا “أين سيذهب هؤلاء الناس؟ ألا يجب أن تتوقف الغارات فورًا، كي تتمكن المباحثات (في جنيف) من الوصول إلى بنتيجة”، لافتًا أن “العالم الذي لا يتمكن من إيقاف الغارات، يُريد منا أن نوقف تدفق اللاجئين (في إشارة للدول الأوروبية التي تطالب أنقرة بمنع تدفق اللاجئين من تركيا نحوها)”.
وأضاف أردوغان أن “عدد اللاجئين السوريين في تركيا تخطى المليونين و700 ألف، وأن بلاده أنفقت أكثر من 9 مليارات دولار من ميزاينة الدولة عليهم، عدا ما أنفقته البلديات ومنظمات المجتمع المدني التركي”، مؤكدًا أنه “لا توجد دولة في العالم ترعى هذا العدد الكبير من اللاجئين غير تركيا”.
ولفت أردوغان أن اللاجئين السوريين مستمرون في التدفق تجاه بلاده، وأن نحو 10 آلاف لاجئ ينتظرون الدخول عند الحدود، جاءوا من حلب، بهدف العبور، مضيفًا أن “تركيا تستضيف لاجئين عراقيين، إضافة للسوريين”.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، عقده أردوغان مع نظيره الإكوادوري “رفاييل كوريا”، قال أردوغان إن الشعب السوري كان يتعرض للقصف، بينما كانت لقاءات جنيف جارية.
وبشأن الحرب ضد الإرهاب في تركيا، أكد أردوغان أن “بلاده تواصل مكافحة الإرهاب دون هوادة”، قائلًا “مستمرون بكل حزم في حربنا ضد الكثير من التنظيمات، وفي مقدمتها داعش، ومنظمة “بي كا كا”، و”وحدات حماية الشعب الكردية”، و”حزب الاتحاد الديمقراطي السوري الكردي”.
الأناضول