قال قائد جماعة «جيش الإسلام» المعارضة السورية عصام بويضاني، أمس (الجمعة)، إن تكثيف الهجمات العسكرية يثبت أن الحكومة السورية وحلفاءها غير جادين في التوصل لحل سياسي للحرب الدائرة منذ خمس سنوات.
وفي أول مقابلة منذ توليه قيادة جماعة «جيش الإسلام» بعد مقتل القائد السابق في كانون الأول (ديسمبر) الماضي قال بويضاني إن من الواضح أن النظام وحلفاءه غير مقتنعين بالتوصل لحل سياسي.
وأضاف في مقابلة مع موقع إخباري على الانترنت أن أكبر دليل أنهم يواصلون قصف المدن السورية وفرض حصار على مئات الآلاف من المدنيين العزل.
وجماعة «جيش الإسلام» إحدى أكبر جماعات المعارضة المسلحة في الهيئة العليا للتفاوض، والتي دُعيت لمحادثات جنيف.
وتولى بويضاني قيادة جيش الإسلام بعد مقتل سلفه زهران علوش في غارة جوية قرب دمشق في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. ويرأس محمد علوش ابن عم زهران علوش مفاوضي الهيئة العليا للتفاوض في محادثات جنيف.
وقال بويضاني أيضا إنه يجب توقف الدعم الروسي والإيراني للرئيس السوري بشار الأسد.
وأردف قائلا: «لو كان المجتمع الدولي جاداً في إنجاح الحل السياسي للجم العدوان الروسي والإيراني وطالبهما بالخروج من سورية».
وقال: «كاد النظام أن يلفظ أنفاسه الأخيرة لولا مؤازرة روسيا له» وتدخلها في الصراع في أيلول (سبتمبر) الماضي.
وأضاف أن «جيش الإسلام» يقاتل على جبهات كثيرة في سورية على رغم قلة الإمدادات والسلاح ولا سيما الأسلحة المضادة للدبابات والمضادة للطائرات.
وتعتبر روسيا جماعة «جيش الإسلام» جماعة إرهابية على رغم أن كثيرين من معارضي الأسد يعتبرونها جزءا شرعيا من المعارضة.
رويترز