قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم الخميس، إنّ “اتفاق وقف الأعمال العدائية، يتم تطبيقه بشكل عام في سوريا، باستثناء مناطق في محافظات حماة وحمص (وسط) واللاذقية (غرب)، التي ما زالت تشهد اشتباكات”.
جاء ذلك خلال تصريح صحفي، أدلى به المسؤول الأممي اليوم، عقب مشاركته في اجتماع المجموعة المعنية بإيصال المساعدات الإنسانية، التابعة لمجموعة الدعم الدولي لسوريا، في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية.
وأوضح دي ميستورا أنّ “حدّة العنف بين أطراف الصراع، تدنت بشكل كبير في عموم البلاد، وهناك تقدم ملحوظ رغم غياب نجاح الاتفاق منذ بدء سريانه، في 27 فبراير/شباط الماضي”، واصفاً المرحلة الراهنة، بـ “الهشّة”.
وعن أسباب تأجيل محادثات جنيف بين الأطراف السورية، من 7 إلى 9 مارس/آذار الجاري، قال دي ميستورا إنّ “أسباباً لوجستية، منها إمتلاء الفنادق بسبب معرض السيارات في جنيف، وعدم تمكن بعض الأعضاء المشاركين من الحصول على تأشيرات دخول، حالت دون إجراء المحادثات في موعدها المقرر سابقاً”.
وأعلن المسؤول الأممي أنه سيجري محادثات تحضيرية مع الطرف، الذي يصل جنيف أولاً، لافتاً إلى احتمال انطلاق المباحثات في 14 الشهر الجاري.
تجدر الإشارة أن نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أعلن في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، أمس الأول الثلاثاء، أن المبعوث الأممي دي ميستورا، أعلن تأجيل استئناف محادثات جنيف من 7 مارس/آذار الجاري إلى 9 من الشهر نفسه.
الأناضول