أحمد جوهر – سوريا مباشر
لوطني أعزف أوتار قلبي على نبض الحريّة من أجل العدالة والطفولة والسلام، بهده الجملة علق الموسيقار السوري وعازف البيانو الحمصي الأصل مالك جندلي أمام أولوف الحضور في عرض لابداعه في العاصمة الامريكية واشنطن.
وكان العرض الذي اختتمه “جندلي” برفع علم الثورة السورية تحت اسم “أعـزفُ أملاً خارج نصّ المسرحيّة” مستخدماً فيه بديلاً للبيانو آلةً كاتبة وجرساً صغير يتقدم بهما عشرات الموسيقين وقائد الأوركسترا.
ومع قليل من الظل الحمصي والروح الكوميدية بدأ “جندلي” العزف بالضرب على آلته الجديدة، فتناغمت أصوات ضربات أحرفها مع ما ترافق معها من أصوات الآلات الموسيقية الأخرى، لتنتهي مقطوعته الجديدة بالتصفيق الحار من الحضور الذي وقف تقديراً لابداعه العابر للحدود.
وأضاف “جندلي” معلقاً على حفله: “حتى صوت الآلة الكاتبة أرقى من ضجيج الطبول الفارغة!”
مالك جندلي أو “المهاجر العظيم” كما لقبته مؤسسة “كارنيغي” الأميركية عام 2015 يعتبر من الشخصيات السورية المشهورة التي أعلنت وقوفها لجانب ثورة الشعب السوري ضد نظام الأسد منذ بدايتها في شهر آذار 2011.