الثلاثاء ، 15 مارس 2016 ، الساعة 7:02 بتوقيت مكة المكرمة
الرئيسية / أخبار رئيسية / القومي الأمريكي لمكافحة الإرهاب يحجب صفحات تشير لعلاقة الـ”ب ي د” بـ “بي كا كا”

القومي الأمريكي لمكافحة الإرهاب يحجب صفحات تشير لعلاقة الـ”ب ي د” بـ “بي كا كا”

حجبواشنطن – طغرل تشام
حجب المركز القومي الأمريكي لمكافحة الإرهاب (NCTC)، اليوم الخميس، صفحات كانت تحوي عبارات، تتعلق بـأن تنظيم “ب ي د”، هو الذراع السوري المنظمة “بي كا كا”، في موقعه على شبكة الإنترنت.

وكان القسم الذي يقدم معلومات عن التنظيمات الإرهابية في العالم على موقع المركز، يشير إلى أن “ب ي د”، هو الذراع السوري لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية، فيما بات متصفحو الإنترنت لا يمكنهم فتح هذه الصفحات في الوقت الراهن.

وكانت الصفحة تحوي العبارة التالية “إن حزب الاتحاد الديمقراطي، ب ي د، الذراع السوري لـ كا جا كا (تشكيل تابع لمنظمة بي كا كا الإرهابية)، قد عزز تواجده في شمالي سوريا، من خلال سيطرته على المناطق الكردية، على طول الحدود مع تركيا”.

ولم يتمكن المتصفحون اليوم، من الوصول إلى صفحات أخرى في الموقع ذاته، كانت تحوي العبارة نفسها، ضمن التقرير السنوي لمحاربة الإرهاب للعامين 2013 و2014.

وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، أجاب أمس الأول -على سؤال أحد الصحفيين، حول تصريحات بثينة شعبان، مستشارة رئيس النظام السوري، الأسبوع الماضي، حول أن تنظيم ب ي د، هو حليف للنظام- قائلا “بصراحة إنني لا أستطيع أن أعطي حكماً بهذا الخصوص، لقد رأينا أن الـ ي ب ك، قام ببعض التحركات الضارّة، من أجل فرض السيطرة على أراضٍ بمحيط حلب، وكنّا واضحين أنه حارب بشكل فعّال ضد تنظيم داعش، بمناطق شمال شرقي سوريا”.
ورداً على سؤال حول تداول وسائل إعلام أمريكية، وثيقة تابعة للمركز القومي الأمريكي لمكافحة الإرهاب، تعود لعام 2014، تُظهر أن تنظيم الـ “ب ي د”، هو ذراع منظمة “كا جا كا”، إلا أن هذه الجملة قد تم حذفها من الوثيقة في 2015، أجاب تونر “لا أستطيع أن أتحدث عن كيفية تصنيف المؤسسة للـ “ب ي د” .
جدير بالذكر أن المركز القومي الأمريكي، لمكافحة الإرهاب (NCTC)، يُعرف بأنه بنك معلومات بخصوص التنظيمات الإرهابية في أنحاء العالم.
ويعمل المركزمع جميع المؤسسات الاستخباراتية في البلاد، ويقدم لها الدعم من خلال تحليل المعلومات، وكما يقوم بإعداد تقرير سنوي عن أنشطة التنظيمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم.

الاناضول

Print Friendly

اضف رد