تميز هذا الأسبوع بتدهور متسارع لليرة السورية، وصل ذروته في الأيام الثلاثة الأخيرة، على وقع الحرب الشرسة في الشمال.
وبدأ تدهور الليرة في مناطق شمال سوريا مع بدء حملة النظام المدعومة بالطيران الروسي، على مناطق شمال حلب، منذ نهاية الأسبوع الماضي، لكن بقي هذا التدهور المتسارع بعيداً عن دمشق، قبل أن تلحق العدوى بالأخيرة، وتنهار قيمة الليرة فيها بشكل متسارع في ثلاثة أيام.
وبعد أن كسب “دولار دمشق” أكثر من 33 ليرة، تدخل مصرف سوريا المركزي ليضخ بعض السيولة من العملة الصعبة في الأسواق.
ووصل “دولار دمشق” إلى 442 ليرة مبيع، خلال تعاملات اليوم الخميس، لكنه عاد لينخفض ليرتين فقط، ويقف عند 437 ليرة شراء، 440 ليرة مبيع، عند الإغلاق.
ونقلت مصادر متخصصة بأسعار العملات أن المركزي يعتزم ضخ المزيد من الدولار في أسواق العملة، يوم الأحد القادم.
في سياق متصل، لجم تدخل المركزي سعر اليورو أيضاً، فبعد أن وصل الأخير إلى 500 ليرة مبيع، تراجع ليرتين، ليغلق عند 491 ليرة شراء، 498 ليرة مبيع.
وكسب “دولار دمشق”، خلال أسبوع، حوالي 33 ليرة، فيما كسب اليورو، 43 ليرة.
أما بالنسبة لليرة التركية، فكسبت خلال أسبوع، حوالي 10 ليرات.
اقتصاد مال وأعمال سوريين