قررت السلطات الفرنسية أمس الجمعة طرد مئات المهاجرين الذين يعيشون في منطقة شاسعة بمخيم كاليه شمال فرنسا، وطالبتهم بإزالة منازلهم وممتلكاتهم المؤقتة في غضون أربعة أيام.
ويتعين على سكان القطاع الجنوبي للمخيم، والمعروف محليا باسم “الغابة”، إخلاء المكان في الساعة الثامنة صباح يوم الثلاثاء المقبل حتى تتمكن السلطات من بدء عمليات الهدم، وفقا لأمر أصدرته السلطة المحلية في كاليه.
وجاء في الأمر أن الشرطة ستبعد أولئك الذين سيرفضون الاخلاء.
وتقدر السلطات أن ما بين 800 إلى ألف مهاجر يعيشون في هذا القطاع المكتظ بالمحال التجارية والمقاهي والمساجد والكنائس.
ويريد المهاجرون – ومعظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان أو الأفارقة – الانتقال قرب حاويات ساخنة أو مراكز استقبال في جميع أنحاء فرنسا لإعادة النظر في أحلامهم في الوصول إلى بريطانيا.
وجاء قرار الطرد بعد أسبوع من إعلان فابيان بوسيو، عمدة مدينة كاليه، بأن القطاع الجنوبي من المخيم سيهدم.
وقالت إن الذين يعيشون في المنطقة – وهي القسم الأكثر بناء في المخيم الذي يعيش فيه أربعة آلاف مهاجر – سيمهلون أسبوعا للرحيل.
وتقول جماعات انسانية إن عدد الأشخاص الذين يعيشون في القسم الجنوبي أكبر من ألف بكثير.
اقتصاد مال وأعمال السوريين