تتعرض سوريا لموجة برد قارس أدت إلى انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر مع تساقط الثلوج في أغلب المناطق الداخلية والجبلية.
ووصف ناشطون على صفحاتهم الشخصية في “فيسبوك” البرد بأنه “يقص المسمار” بسبب غياب وسائل التدفئة وارتفاع أسعار المحروقات، بينما الكثير من الأسر السورية تعيش في العراء وفي المخيمات.
ويترافق البرد مع موجة غلاء جديدة في الأسعار، تسببت بفقدان الكثير من المواد الأساسية وبالذات الغذائية، بحجة صعوبة طرق المواصلات نتيجة الثلوج.
وذكر ناشطون أن الارتفاع طال بالدرجة الأولى أسعار الخضار واللحوم والبيض، والذي ارتفع بدوره إلى 900 ليرة للصحن بعد أن كان الأسبوع الماضي بحدود الـ 700 ليرة.
وتوقعت الأرصاد الجوية أن تستمر موجة البرد إلى يوم الاثنين القادم مع توقعات بقدوم منخفض جوي أشد برودة يوم الجمعة القادم.
ويشير مراقبون إلى أن الشتاء الحالي قد يكون الأشد برودة منذ العام 1997.
اقتصاد مال واعمال السوريين